تمكن فريق من الباحثين الفرنسيين من تحليل "جينوم" بكتيريا تعرف باسم /رامسليباكتر - تاناوينسيس/ تعيش فى صحراء تونس وتمتلك دورة خلوية ذات وجهين؛ الأول فى شكل تكيس يتخذ عدة أوليات غير متحرك قادر على مقاومة جفاف التربة تأخذ العصى المتحركة مع نهاية الليل عندما يظهر الندى.
وأدت عملية التحليل التى أجراها الفريق الفرنسى إلى اكتشاف وجود /جين/ يعرف باسم "كايس"، مسئول عن بعض أنواع البكتيريا التى تتأثر مع الحركة الضوئية فى التكاثر وهو بمثابة الساعة الخلوية التى تنظم الدورة الخلوية التى تعمل بالليل والنهار.
أما بالنسبة للبكتيريا الصحراوية، والتى ليس لديها التكاثر عبر الحركة الضوئية فإن نفس هذا /الجين/ يساعدها على تثبيت الميكر بالمقارنة بدورة المياه فى المناطق الدافئة والجافة.
المصدر: موقع اليوم السابع